• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (13)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2009 ميلادي - 1/11/1430 هجري

الزيارات: 21420

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع

[كتاب الطهارة]

(13)

 

كتاب الطهارة (4)

21-(1/107) ("وتباح آنية الكفار" إن لم تعلم نجاستها "ولو لم تحل ذبائحهم" كالمجوس؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - توضأ من مزادة مشركة. متفق عليه).

 

تتابع جمع من الأئمة الحنابلة على ذكر هذا الحديث مختصرًا هكذا، قال ابن عبدالهادي: (وهو مختصر من حديث طويل)[1]، والحديث المقصود في الصحيحين، وليس فيه ما يفيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ من المزادة، بل ظاهره أنه توضأ قبل أن يأمر الصحابييَن بابتغاء الماء ومجيئهما به من المرأة المشركة، لكن جاء في بعض طرقه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مضمض في الماء، وفي بعضها أنه مجَّ فيه.

 

والحديث أخرجه عبدالرزاق (20537) عن معمر، وابن أبي شيبة (31726) -ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج (1535)- عن مروان بن معاوية، وأحمد (4/434)، والبخاري (344) عن مسدد، والبزار (3584) عن عمرو بن علي، وابن خزيمة (113) عن بندار، وابن حبان (1301) وأبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم (1535) من طريق عبيدالله بن عمر القواريري، خمستهم عن يحيى بن سعيد القطان، ومسلم (682) وأبو عوانة في مستخرجه (684، 1666، 4281) وأبو نعيم في مستخرجه (1535) من طريق النضر بن شميل، وابن خزيمة (113) عن بندار عن ابن أبي عدي وسهل بن يوسف وعبدالوهاب بن عبدالمجيد، والطبراني في الكبير (18/132) -وعنه أبو نعيم في المستخرج (1535)- من طريق هوذة بن خليفة، والبيهقي في السنن (1/218) ومعرفة السنن (2/30) من طريق عبدالوهاب بن عطاء، وفي السنن (1/219) ودلائل النبوة (4/279) من طريق عباد بن منصور، كلهم وآخرون عن عوف الأعرابي، وأخرجه البخاري (3571) والطبراني في الكبير (18/137) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (11/223، 224)- وأبو عوانة في المستخرج (684، 1665، 4281) وأبو نعيم في المستخرج (1534) والبيهقي (1/219) من طريق أبي الوليد الطيالسي، ومسلم (682) من طريق عبيدالله بن عبدالمجيد، والدارقطني (1/199) من طريق عبدالكريم بن الهيثم، والطبراني في الكبير (1/137) من طريق سعيد بن سليمان النشيطي، ثلاثتهم عن سلم بن زرير، والدارقطني (1/200) من طريق عباد بن راشد، ثلاثتهم -عوف وسلم وعباد- عن أبي رجاء العطاردي، عن عمران بن حصين، بحديث طويل.

 

قال فيه عوف: (... فجاءا بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحدثاه الحديث. قال: فاستنزلوها عن بعيرها، ودعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء، ففرغ فيه من أفواه المزادتين أو السطيحتين، وأوكأ أفواههما، وأطلق العزالي، ونودي في الناس: اسقوا واستقوا، فسقى من شاء، واستقى من شاء...)، لفظ يحيى القطان عن عوف، وقال معمر: (فجاءا بها، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل في إناء من مزادتيها شيئًا، ثم قال ما شاء الله أن يقول، ثم أعاد الماء في المزادتين، ثم أمر بعرا المزادتين ففتحت، ثم أمر الناس فملؤوا آنيتهم وأسقيتهم...)، وقال مروان بن معاوية: (فجاءا بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء فأفرغ فيه من أفواه المزادتين أو السطحيتين، ثم أوكأ أفواههما، وأطلق العزالي، ونودي في الناس أن اسقوا واستقوا)، وقال النضر بن شميل: (فجاءا بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإناء، فأفرغ فيه، فسقى واستقى)، وقال هوذة بن خليفة: (ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإناء، فجعل فيه أفواه السطيحتين أو المزادتين، ثم تضمض، فأعاده في الإناء، ثم أعاده في أفواه السطيحتين أو المزادتين)، وقال عبدالوهاب بن عطاء: (فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإناء، فأفرغ فيه من أفواه المزادتين أو السطيحتين، فمضمض في الماء وأعاده في أفواه المزادتين أو السطيحتين، ثم أوكأ أفواههما، وأطلق العزالي...)، وقال عباد بن منصور: (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ائتوني بإناء»، فجاؤوا بإناء، فقال: «افتحوا عزلاء هذه المزادة فخذوا منها ماء يسيرًا، ثم افتحوا عزلاء هذه فخذوا منها ماء يسيرًا أيضًا»، ففعلوا، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا فيه وغمس يده فيه، فقال: «افتحوا لي أفواه المزادتين»، ففتحوا، فحثا في هذه قليلاً، وفي هذه قليلاً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: «اشربوا»، فشربوا حتى رووا...)، وقد ذُكرت المضمضمة في ألفاظ بعض الرواة عن عوف حملاً على ألفاظ بعضهم؛ حيث قُرنت أسانيد رواياتهم ببعضها، وقد رواه محمد بن بشار بندار عن يحيى القطان وابن أبي عدي وسهل بن يوسف وعبدالوهاب بن عبدالمجيد -قرنهم-، فذكر المضمضة في اللفظ.

 

وقال سلم بن زرير: (فأمر براويتها فأنيخت، فمَجَّ في العزلاوين العلياوين، ثم بعث براويتها فشربنا -ونحن أربعون رجلاً عطاش- حتى روينا...).

 

وقال عباد بن راشد: (فأمر بالبعير فأنيخ، ثم حل المزادة من أعلاها، ثم دعا بإناء عظيم، فملأه من الماء...).

 

دراسة الإسناد:

الظاهر أن لفظ المضمضة لا يثبت عن عوف الأعرابي، فقد اجتمع على عدم ذكره معمر ويحيى القطان والنضر بن شميل ومروان بن معاوية، وهؤلاء ثقات أثبات حفاظ، أوثق ممن ذكر المضمضة وأحفظ.

 

وثبت عن سلم بن زرير المج، إلا أن سلمًا متكلَّم فيه، وعوف الأعرابي أوثق منه، وتابعه عباد بن راشد على عدم ذكره، فالظاهر أن المج لا يثبت أيضًا عن أبي رجاء.

 

لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر الرجل الذي كان جنبًا بالوضوء من هذا الماء، قال عمران: (وكان آخر ذاك: أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناءً من ماء، فقال: «اذهب فأفرغه عليك»)، فالاستدلال على إباحة استعمال آنية المشركين من هذا النص قائم.

 

 

22-(1/109) ("ولا يطهر جلد ميتة بدباغ" روي عن عمر، وابنه، وعائشة، وعمران بن حصين -رضي الله عنهم-).

 

أخرجه ابن المنذر في الأوسط (850) وعلقه ابن عبدالبر في التمهيد (4/166)، عن محمد بن نصر، عن إسحاق بن راهويه، عن ابن أبي عدي، عن الأشعث، عن محمد بن سيرين، قال: كان ممن يكره الصلاة في الجلد إذا لم يكن ذكيًّا[2]: عمر، وابن عمر، وعائشة، وعمران بن حصين، وابن جابر[3].

 

وأخرجه ابن أبي شيبة (24898) عن يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن ابن سيرين، قال: كانوا لا يرون بالصوف والشعر والمِرْعِزَّى والوبر بأسًا، إنما كانوا يكرهون الصلاة في الجلد.

 

دراسة الإسنادين:

الإسنادان صحيحان إلى ابن سيرين.

 

أثر عن عمر:

علقه ابن المنذر في الأوسط (848) وابن عبدالبر في التمهيد (4/166) عن بندار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب: إنه بلغني أنكم بأرض تلبسون ثيابًا يقال لها الفراء، فانظروا ما من ميتة.

 

دراسة الإسناد:

ابن المنذر لم يسمع من بندار، وإنما يروي عنه بقوله: حدثونا عن بندار، وربما روى عنه بواسطة بعض شيوخه، ولم يبين هنا واسطته.

 

أثر عن عائشة:

أخرجه عبدالرزاق (199) -ومن طريقه ابن المنذر (849)- عن ابن جريج، قال: أخبرنا نافع مولى ابن عمر، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، أن محمد بن الأشعث كلَّم عائشة في أن يتخذ لها لحافًا من الفراء، فقالت: (إنه ميتة، ولست بلابسةٍ شيئًا من الميتة) قال: فنحن نصنع لك لحافًا مما يدبغ، وكرهت أن تلبس من الميتة.

 

وأخرجه ابن عبدالبر في التمهيد (4/176) من طريق أبي يحيى بن أبي مسرة، عن مطرف، عن مالك، عن نافع، عن القاسم بن محمد أنه قال لعائشة: ألا نجعل لك فروًا تلبسينه؟ قالت: (إني لأكره جلود الميتة)، قال: إنا لا نجعله إلا ذكيًّا، فجعلناه، فكانت تلبسه.

 

دراسة الإسنادين:

الإسنادان صحيحان، وزاد مالك على ابن جريج عن نافع أن عائشة كانت تلبسه بعد أن دبغوه، وهذه الزيادة مقبولة؛ فمالك من أثبت الناس في نافع.

 

وظاهر الروايتين الخلاف في قائل الكلام لعائشة، ولعل الصواب في رواية مالك عن نافع عن القاسم: أنه قيل لعائشة...، وبهذا تتفق الروايتان.

 

هذا، وقد جاء عن عمر وابنه وعائشة -رضي الله عنهم- ما يخالف ما استدل به المصنف، انظر: تهذيب الآثار، للطبري (2/829-831)، الأوسط، لابن المنذر (2/265-267).

 

وفي بعض الآثار السابق تخريجها ما يخالف استدلال المصنف بها، حيث جاء فيها حصر الكراهية في الجلد غير المدبوغ، وهذا يفيد أن لا كراهة في الجلد المدبوغ، وهذا ما صرحت به رواية القاسم عن عائشة، ومن هذا؛ فالجلد يطهر بالدباغ عندهم، والله أعلم.

 

• (1/117، 118) ("ويستحب عند دخول الخلاء... قول: بسم الله"؛ لحديث علي: «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف: أن يقول: بسم الله»، رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: ليس إسناده بالقوي).

ضعيف، وورد في التسمية عند دخول الخلاء غير رواية، ولا تصح.

 

1- تخريج حديث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:

أخرجه الترمذي (606) -ومن طريقه البغوي في شرح السنة (1/378)-، وابن ماجه (297) -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/197)-، وأحمد بن عبدالجبار في مسنده -كما نقل ابن دقيق العيد في الإمام (2/476)- عن إسماعيل بن الفضل، والبيهقي في الدعوات (53) من طريق محمد بن عبدوس بن كامل، ثلاثتهم عن محمد بن حميد، والبزار (484) عن يوسف بن موسى، عن عبدالرحمن بن الحكم بن بشير[4]، والطبراني في الأوسط (6201) وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (1109) من طريق محمد بن مهران، ثلاثتهم -محمد بن حميد وعبدالرحمن بن الحكم ومحمد بن مهران- عن الحكم بن بشير، عن خلاد الصفار أبي مسلم، عن الحكم بن عبدالله النصري، وعلقه الطبراني في الأوسط (6/206) عن الحجاج الأعور، عن يونس بن أبي إسحاق، كلاهما -الحكم ويونس- عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي جحيفة، عن علي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء: أن يقول: بسم الله»، وقال ابن ماجه عن محمد بن حميد: «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف: أن يقول: بسم الله». ولم يذكر عبدالرحمن بن الحكم ولا محمد بن مهران الكنيف ولا الخلاء عن الحكم بن بشير، بل قالا: «ستر ما بينكم وبين الجن -زاد عبدالرحمن: أن تقول-: بسم الله».

 

دراسة الإسناد:

قال الترمذي: (هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه)[5]، وقال البزار: (وهذا الحديث لا نعلمه يُروَى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه)[6]، وقال الطبراني: (لم يروِ هذا الحديث عن أبي إسحاق السبيعي إلا الحكم النصري ويونس بن أبي إسحاق، ولم يروه عن الحكم النصري إلا خلاد الصفار، تفرد به الحكم بن بشير بن سليمان. وتفرد به عن يونس بن أبي إسحاق: الحجاجُ الأعور)[7].

 

وقد تفرد محمد بن حميد بذكر الخلاء -أو: الكنيف- فيه عن الحكم بن بشير، وخالفه فيه: محمد بن مهران، وهو الجمال؛ ثقة حافظ، وعبدالرحمن بن الحكم بن بشير، وكان ذا فهم ومعرفة[8]، وهو ابن الحكم، والابن أخص بأبيه وأعرف بحديثه، فذكر الخلاء في الحديث فيه نظر.

 

ثم لو صح؛ فإنه لم يصلنا إلا من طريق الحكم بن عبدالله النصري عن أبي إسحاق، وقد علق الطبراني متابعة له لا يُدرى إسنادها، وظاهر مقالة الترمذي والبزار أن هذه المتابعة ليست بذات قيمة.

 

والحكم ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يجئ فيه تجريح ولا تعديل[9]، ففيه جهالة، وتفرده عن أبي إسحاق مظنة نكارة وغلط، مع حفظ أبي إسحاق وسعة روايته وكثرة أصحابه المختصين بحديثه، ولذا قال الترمذي: (وإسناده ليس بذاك القوي)[10]، وقال البيهقي: (هذا إسناد فيه نظر)[11].

 

2- تخريج حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-:

أخرجه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان -كما نقل ابن كثير في الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام (ص46)- عن إسماعيل بن عبدالله، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (469) وتمام في الفوائد (1709) -ومن طريقه ابن حجر في النتائج (1/150، 151)- من طريق بشر بن خالد، والطبراني في الأوسط (7066) من طريق سهل بن عثمان، وفي الدعاء (368) -ومن طريقه ابن حجر في النتائج (1/151)- من طريق إسماعيل بن أبي أمية، وفي الدعاء (368) -ومن طريقه ابن حجر في النتائج (1/151)-، والإسماعيلي في معجم شيوخه (165) -ومن طريقه السهمي في تاريخ جرجان (ص496، 497)- عن محمد بن محمد بن يزداذ، وابن منده في الفوائد (23) من طريق العباس بن محمد بن نصر، ثلاثتهم عن هلال بن العلاء، وابن السني في عمل اليوم والليلة (274) وأبو الشيخ في العظمة (1107) من طريق داود بن رشيد، وابن السني (274) من طريق علي بن ميمون وعبدالله بن حبيب ومحمد بن غالب، وابن عدي في الكامل (3/198) -ومن طريقه البيهقي في الدعوات (54)- من طريق الحكم بن موسى، وابن عدي (3/379) من طريق عبدالرحمن بن إبراهيم دحيم وفتح بن سلومة، وتمام في الفوائد (1710) -ومن طريقه ابن حجر في النتائج (1/150، 151)- من طريق أبي التقي هشام بن عبدالملك، وابن عساكر في تاريخ دمشق (19/383) من طريق أيوب بن محمد الوزان، جميعهم -أربعة عشر راويًا- عن سعيد بن مسلمة، وابن السني (21) من طريق الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، عن أصرم بن حوشب، عن يحيى بن العلاء، وابن عدي (3/198) من طريق سعد بن الصلت، ثلاثتهم -سعيد بن مسلمة ويحيى بن العلاء وسعد بن الصلت- عن الأعمش، وابن السني (273) من طريق عبدالرحيم بن زيد العمي، كلاهما -الأعمش وعبدالرحيم-، عن زيد العمي، والطبراني في الأوسط (2504) -ومن طريقه ابن حجر في النتائج (1/154)- من طريق إبراهيم بن نجيح المكي، عن أبي سنان -وليس بضرار-، عن عمران بن وهب، وابن عدي (6/303) عن محمد بن أحمد بن سهيل، عن أبيه، عن يزيد بن هارون، عن حميد، وتمام في الفوائد (1708) من طريق محمد بن خلف الكرماني، وعلق الدارقطني في العلل (12/101) رواية محمد بن مروان السدي، كلاهما عن عاصم الأحول، أربعتهم -زيد العمي وعمران بن وهب وحميد وعاصم الأحول-، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الخلاء: أن يقول: بسم الله»، لفظ إسماعيل بن أبي أمية الثقفي، والطبراني عن هلال بن العلاء[12]، كلاهما عن سعيد بن مسلمة، وقال فتح بن سلومة عن سعيد: «إذا دخل أحدكم مخرجه»، وقال يحيى بن العلاء عن الأعمش: «إذا جلس أحدكم على الخلاء»، وقال محمد بن محمد بن يزداذ والعباس بن محمد بن نصر عن هلال بن العلاء عن سعيد بن مسلمة: «إذا نزع أحدكم ثوبه»، وكذلك قال عامة الرواة عن سعيد عن الأعمش عن زيد العمي، وكذا عبدالرحيم بن زيد عن أبيه، وعمران بن وهب، وحميد، ثلاثتهم عن أنس؛ بعضهم يقول: «إذا نزع أحدهم ثوبه»، وبعضهم: «إذا وضع أحدكم ثوبه»، وبعضهم: «إذا وضعوا ثيابهم»، وبعضهم: «إذا أراد أن يطرح ثيابه»، واجتمعوا على أن الحديث في خلع الثوب.

 

وقال عاصم الأحول: «ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم: أن يقولوا: بسم الله»، فلم يحدد له موضعًا.

 

دراسة الأسانيد:

أ- رواية زيد العمي عن أنس:

قال تمام الرازي: (لم يقل عن الأعمش عن زيد العمي إلا سعيد بن مسلمة)[13]، وقد أثبت الطبراني وابن عدي لسعيد متابعًا؛ هو سعد بن الصلت، قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا سعيد بن مسلمة وسعد بن الصلت)[14]، وقال ابن عدي: (وهذا الحديث لم يكن يعرف إلا بسعيد بن مسلمة عن الأعمش، ثم وجدناه من حديث سعد بن الصلت عن الأعمش، ولا يرويه عن الأعمش غيرهما)[15]، وقد استُدرك على الطبراني وابن عدي: ما سبق تخريجه من رواية يحيى بن العلاء عن الأعمش، إلا أن هذه الرواية مكذوبة، فلا يصح إثباتها متابعة، ذلك أن أصرم بن حوشب راويها متروك الحديث منكره، بل قال فيه ابن معين: (كذاب خبيث)[16]، وهذا لا يُثبت بروايته متابعة، ولا يستدرك بها على الأئمة، ثم يحيى بن العلاء متروك الحديث اتهمه الإمام أحمد بالوضع، فلا يصح أن يقال: إن هذا تابع الاثنين عن الأعمش، إذ الظاهر -وحاله هذه- أنه سرقه ورواه، والله أعلم.

 

فأما سعيد بن مسلمة؛ فواهٍ منكر الحديث، قال فيه ابن معين: (ليس بشيء)، وقال البخاري: (منكر الحديث، في حديثه نظر)، وقال أبو حاتم: (ليس بقوي، هو ضعيف الحديث، منكر الحديث)، وقال ابن حبان: (منكر الحديث جدًّا، فاحش الخطأ في الأخبار)، وقد مشَّاه بعض الأئمة بتضعيفه مع الاعتبار به، إلا أن الظاهر قول جمهورهم بضعفه الشديد، ثم قد اختُلف عليه هنا، فجاء الحديث عنه في دخول الخلاء، وجاء في نزع الثوب، وهذا يزيد روايته ضعفًا.

 

وسعد بن الصلت قال فيه ابن حبان: (ربما أغرب)[17]، وقال الذهبي: (صالح الحديث، وما علمت لأحد فيه جرحًا)[18]، وقد أدرجه ابن حجر مع سعيد بن مسلمة ويحيى بن العلاء؛ فقال: ويحيى وسعد وسعيد ضعفاء)[19].

 

وإذا ثبت ذلك، فالعمدة إذن على رواية سعد بن الصلت، إذ هو أقوى الثلاثة الرواة عن الأعمش، ولا تفيد رواية الاثنين معه متابعة أو تقوية، لضعفها الشديد ووهائها، بل ربما أخذا الحديث عن سعد بن الصلت فروياه سرقةً وكذبًا.

 

وسعد بن الصلت صاحب إغراب -كما ذكر ابن حبان-، وهو رجل في قلة حديثه وعدم شهرته لا يقبل معه بحال أن يتفرد عن الأعمش الإمام الحافظ الذي تكاثر أصحابه وحفاظ حديثه بهذا الإسناد المتأخر الذي لا متابع له من وجه يصح أن يكون متابعة، وتفرد هذا عن مثل هذا الحافظ منكر.

 

بل حتى لو اجتمع الثلاثة في الرواية عن الأعمش لم تقبل روايتهم، إذ الأعمش من أهل الحديث الذين يحرص الثقات والأئمة على رواية حديثه وجمعه وضبطه، فمن أين يقع هؤلاء الضعفاء والمستورون على حديث عنه؟ وللعلامة المعلمي -رحمه الله- إشارات في أن كثرة من يروي الحديث من المتروكين والكذابين تمنع من تقويته بمجموع روايات الضعفاء الذين لم يشتد ضعفهم[20].

 

وأما رواية عبدالرحيم بن زيد العمي عن أبيه متابعًا للأعمش، فعبدالرحيم كذاب صاحب مناكير، لا يشتغل بروايته.

 

ثم زيد العمي نفسه ضعيف، وقد أنكر بعض الأئمة روايته عن أنس خاصة، ونقل ابن حجر أن ابن أبي حاتم ذكر في المراسيل عن أبيه: أن رواية زيد العمي عن أنس مرسلة[21]، ولم أجده في ترجمة زيد فيه.

 

وهذا يظهر أن هذا الحديث منكر، لا يعتد به، ثم إنه مختلَف في طرقه في ذكر محل الشاهد منه، والأكثر على عدم ذكره.

 

ب- رواية عمران بن وهب عن أنس:

قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا حجاج)[22]، وإبراهيم هو ابن نجيح المكي، لم أجد له ترجمة، وشيخه: أبو سنان، ونصَّ الراوي عنه على أنه ليس ضرار بن مرة، ولم أعرفه أيضًا، ثم عمران بن وهب قال فيه أبو حاتم: (ضعيف الحديث، ما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية، وحدث محمد بن خالد حمويه صاحب الفرائض عن عمران بن وهب عن أنس أحاديث معضلة تشبه أحاديث أبان بن أبي عياش، ولا أحسبه سمع من أنس شيئًا)[23]، وقال أبو زرعة: (رأى أنس رؤيا، وحدث عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديثَ أبان عن أنس، وقد ترك أبانًا من الوسط، ورواها عن أنس؛ أحاديث مناكير)[24]، فأفادا ثلاثَ علل: أن عمران ضعيف، وأن في بعض أحاديثه عن أنس نكارةً وشبهًا بأحاديث أبان بن أبي عياش -وهو متروك-، وأنه لم يسمع من أنس شيئًا. وانضمام هذه العلل إلى الجهالة الواقعة في طبقتين من الإسناد يدل على شدة نكارة هذه الرواية.

 

ج- رواية حميد عن أنس:

قال ابن عدي -بعد أن أخرج هذه الرواية وحديثًا آخر-: (وهذان الحديثان بهذا الإسناد باطلان)[25]، وعلته: شيخ ابن عدي، وهو محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن مهران، روى الحديث عن أبيه، عن يزيد بن هارون، قال ابن عدي في شيخه هذا: (أصله واسطي، وأبوه لا بأس به. ثنا عنه غير شيخ، وكتبنا عنه بالبصرة، وهو ممن يضع الحديث متنًا وإسنادًا، وهو يسرق حديث الضعاف يلزقها على قوم ثقات)[26]. فهذه الرواية موضوعة.

 

د- رواية عاصم الأحول عن أنس:

قال الدارقطني: (يرويه محمد بن خلف الكرماني ومحمد بن مروان السدي عن عاصم الأحول، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووهما فيه، والصحيح: عن عاصم الأحول، عن أبي العالية قوله، كذلك رواه ابن عيينة وعلي بن مسهر)[27]، ولم أجد لمحمد بن خلف الكرماني ترجمة، وأما السدي فمتروك الحديث.

 

ورواية ابن عيينة أخرجها أبو الشيخ في العظمة (1110) عن جعفر بن أحمد بن فارس، عن أحمد بن عبدة، عن سفيان بن عيينة، به، وهذا إسناد صحيح.

 

الخلاصة:

يتضح بهذا أن جميع الطرق إلى أنس بن مالك منكرة، تظافر على روايتها المتروكون والضعفاء، بما لا يُقال معه بتقوية رواياتهم ببعضها، قال الدارقطني: (والحديث غير ثابت)[28].

 

يتلوه -بعون الله- تخريج حديث أبي سعيد الخدري وابن عمر -رضي الله عنهم-، والتفصيل في دراستهما، وذكر بعض الروايات الأخرى في التسمية عند دخول الخلاء.



[1] المحرر (ص40).

[2] الذَّكي: المذبوح، واستُعيرت الذكاة للجلد المدبوغ.

[3] في التمهيد: أسير بن جابر.

[4] وقع فيه: عبدالرحمن بن الحكم بن بشير، قال: سمعته يذكره عن خلاد الصفار، واستشكله المحقق، وقد نقله ابن حجر -في نتائج الأفكار (1/197)- فقال: (أخرجه البزار عن يوسف بن موسى، عن عبدالرحمن بن الحكم بن بشير، عن أبيه به).

[5] سننه (عقب 606).

[6] المسند (2/127، 128).

[7] المعجم الأوسط (6/206).

[8] الجرح والتعديل (5/227).

[9] قال مغلطاي -في شرح ابن ماجه (1/132)-: (وأما الحكم فحديثه في صحيح مسلم، ووصف مع ذلك بالثقة)، وهذا حتى لو صح فلا يفيد الرواية شيئًا مع العلل الأخرى؛ من عدم ذكر الخلاء، والتفرد. وقد قال ابن حجر -في نتائج الأفكار (1/197): (وفي كلٍّ من محمد بن حميد وشيخه وشيخ شيخه وكذا الحكم الثاني= مقال).

[10] سننه (عقب 606).

[11] الدعوات الكبير (1/37).

[12] وقد قرن الطبراني رواية إسماعيل وهلال معًا.

[13] الفوائد (2/268).

[14] المعجم الأوسط (7/128).

[15] الكامل (3/199).

[16] انظر: لسان الميزان (1/461).

[17] الثقات (6/378).

[18] سير أعلام النبلاء (9/318).

[19] نتائج الأفكار (1/153).

[20] حاشيته على الفوائد المجموعة (ص175)، وغيرها، أفاده الشيخ محمد خلف سلامة الموصلي -رعاه الله-، وقال -في كلام له نشره في بعض الملتقيات العلمية على الشبكة-: (إذا كثرت الطرق الضعيفة، والتالفة، والساقطة، لحديث من الأحاديث؛ ولم يكن بين تلك الطرق طرق صحيحة، أو طرق قوية كثيرة؛ بل كان بينها طرق فيها وضاعون وكذابون ومجاهيل، فإن ذلك يريب في صحة مسلك تقوية الحديث بمجموع طرقه غير الضعيفة جداً، ولو كثرت تلك الطرق؛ بل ذلك -في الحقيقة- لا يقف عند حدود إثارة الريب، وإنما يتعداها إلى المنع من التقوية المذكورة، والدلالة على بطلانها؛ وذلك لأن هؤلاء الوضاعين والكذابين بل والمجاهيل، الذين تفردوا بأسانيد مركبة أو أسانيد كالشمس في صحتها وشهرتها، أقول: هؤلاء جميعاً مظنة اختلاق الأحاديث وطرقها، وتزويرها وتركيبها، ومظنة سرقتها وتغييرها وإدخالها على غيرهم من الضعفاء ممن لا يتعمد الكذب، أو تلقينهم إياها، أو حملهم على تدليسها، أو نحو ذلك من أنواع سعيهم في ترويج الخبر الباطل بين الرواة وتكثير طرقه؛ وكذلك لا بد أن يجدوا من الضعفاء والمدلسين والمغفلين ونحوهم، بل وبعض الأقوياء من الرواة، من يتبرع -بلا طلب منهم- برواية ذلك الحديث؛ وحينئذ سيقع منهم ما يقع من غلط أو تخليط، أو تدليس؛ فإذا جاء القرن الذي بعد هؤلاء، فإن فيهم -بلا شك- من سيسير بسيرة سلفه، ويفعل مثل فعلته؛ وحينئذ يزداد عدد الطرق وعدد الأوهام التي تحيل بعض الطرق الساقطة إلى طرق ظاهرها القوة؛ وهكذا تتكاثر الطرق المتماسكة لبعض الأحاديث التي هي في الأصل مختلقة...).

[21] تهذيب التهذيب (3/352).

[22] المعجم الأوسط (3/68).

[23] الجرح والتعديل (6/306).

[24] سؤالات البرذعي (2/761، 762).

[25] الكامل (6/303).

[26] السابق.

[27] العلل (12/101).

[28] السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع (مقدمة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (1)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (2)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (3)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (4)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (5)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (6)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (7)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (8)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (9)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (10)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (11)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (12)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (14)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (15)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (16)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (17)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (18)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (19)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (20)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (21)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (22)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (23)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (24)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (25)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)
  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (28)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (29)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (30)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (31)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (38)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (36)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (35)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (34)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (33)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (32)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع لخالد الشلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب